· استحداث المنصب الجديد يجسد أهمية الذكاء الاصطناعي كركيزةٍ أساسية للنهجٍ المستقبلي والرؤى الطموحة للمجموعة
· ستتولى موزة الفطيم الإشراف على دمج حلول الذكاء الاصطناعي بكفاءة ضمن مختلف أقسام المجموعة
أعلنت مجموعة الفطيم، إحدى أكثر الشركات الإقليمية الخاصة تنوعاً وتقدماً والتي تتخذ من دبي مقراً لها، عن تعيين موزة عمر الفطيم رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي، وهو منصبٌ قيادي استحدثته المجموعة مؤخراً لتوظيف الآفاق الهائلة للذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة العمليات ضمن مُختلف أقسامها.
وستضطلع موزة عمر الفطيم بدورٍ محوري في ضمان دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بسلاسة وكفاءة في مُختلف أقسام المجموعة، بما فيها السيارات؛ والخدمات المالية؛ والتجزئة؛ والعقارات؛ والصحة؛ وبرنامج “Blue” للمكافآت. وتعكس هذه الخطوة الاستراتيجية نهج المجموعة، وتركيزها على الفرص الاستثمارية الجديدة وتبني الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز أفضليتها التنافسية وإثراء تجربة عملائها.
تعليقاً على تولي منصبها الجديد، قالت موزة عمر الفطيم: “يسرني أن أتولى منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مجموعة الفطيم، وقيادة مساعي المجموعة لتسخير الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي لتحقيق التحوُّل في عملياتها، وإرساء معايير جديدة لتجربة العملاء. ويتيح تبني الذكاء الاصطناعي على نطاقٍ أوسع تعزيز المكانة الرائدة لشركاتنا، وتسريع وتيرة التحول لمختلف عملياتنا. ويكتسب هذا التوجُّه الاستراتيجي أهميةً إضافية في ظل تنامي التنافسية في الأسواق. وأسعى من خلال منصبي الجديد إلى تعزيز
ثقافة الابتكار والتعلُّم، وترسيخ الذكاء الاصطناعي كركيزةٍ أساسية ضمن استراتيجيتنا للنمو. واليوم، نبدأ حقبةً جديدة من مسيرتنا المؤسسية، نمضي فيها معاً نحو آفاق وفرص أرحب، ونواصل تعزيز كفاءة منظومة عملنا، وإتاحة قيمةٍ لا تضاهى لشركائنا وعملائنا وموظفينا.”
ويؤكد تعيين موزة عمر الفطيم التزام مجموعة الفطيم الراسخ بالابتكار، ونهجها الاستباقي في تبني التقنيات المتطورة والكفيلة بإحداث نقلةٍ نوعية في عمليات أقسامها. وتأتي هذه الخطوة في ظل تنامي أهمية الذكاء الاصطناعي والأتمتة، وتحولها من مجرد تقنيات مستقبلية إلى أدواتٍ استراتيجية لتعزيز الإنتاجية والكفاءة
وزيادة رضا العملاء. وفي هذا الإطار، تشير أحدث الإحصاءات العالمية إلى أن أكثر من 70% من المؤسسات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي حققت أفضليةً تنافسيةً كبيرة، حيث أسهمت إمكانات الذكاء الاصطناعي والأتمتة بزيادة الإنتاجية بنسبة تصل إل 40%.
وفي هذا الصدد، اعتمدت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة “استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031″، مستهدفةً جعل دولة الإمارات رائدةً عالمياً في هذا المجال بحلول العام 2031. وتركز الاستراتيجية على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات الرئيسية لتعزيز النمو الاقتصادي والاستدامة، والارتقاء بجودة حياة المواطنين.
ومنذ تأسيسها في ثلاثينات القرن الماضي، أثبتت مجموعة الفطيم تميزها في ريادة الأعمال والتركيز المستمر على العملاء، وهو ما مكَّنها من النمو والتوسع في أكثر من 20 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ويضم فريق عمل المجموعة حالياً أكثر من 33 ألف موظف، وتحظى بشراكاتٍ استراتيجية مع أكثر من 200 علامة تجارية رائدة عالمياً، لتمضي قُدُماً في إثراء جودة الحياة، مع الالتزام بقيمها الأساسية المتمثلة في الاحترام، والتميز، والتعاون، والنزاهة.
ويأتي إطلاق منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي ترجمةً لرؤية مجموعة الفطيم للمستقبل، والتي ترتكز على حلول الذكاء الاصطناعي كمحركٍ أساسي للنمو والتطور. وتسعى المجموعة إلى إشراك العملاء والشركاء والموظفين والمجتمع ككل في هذه المرحلة الجديدة من مسيرتها المؤسسية.