خلال زيارته للعاصمة الألبانيّة تيرانا، التقى محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات برئيس الوزراء الألباني إيدي راما بحضور رئيس نادي السيارات الألباني نيكو ليكا.
وخلال الاجتماع، تمّت مناقشة مشروع Auto Moto Park والذي يُعدّ أول مجمّع دولي لسباق السيارات في دولة البلقان ويتخذ من إلباسان مقراً له. ويضمّ المجمّع حلبة من الدرجة الأولى، صمّمت خصيصاً لتجمع محبي سباقات السيارات ولتسهم في تنشيط وتطوير رياضة السيارات في دول المنطقة بالإضافة إلى التشديّد على أهمية الانضمام للمبادرات التي من شأنها تعزيز السلامة على الطرقات. ومن الجدير بالذكر بأن الاتحاد الدولي للسيارات سيتولى مهام الإشراف على الحلبة بتوجيه من قسم السلامة الخاص بالاتحاد.
وكعادته، أظهر محمد بن سليم دعمه التام لهذا المشروع وذلك بالنيابة عن الاتحاد الدولي للسيارات، ويأتي ذلك تماشياً من استراتيجية الاتحاد الساعية إلى مساندة الدول الأعضاء في رحلتها نحو تطوير رياضة السيارات واستقطاب المزيد من فئات الجماهير على اختلاف مرجعياتهم وثقافاتهم.
وتعقيباً على ذلك، يردف بن سليم بقوله: “يسعدني أن أرى التقدم الذي يتم إحرازه في ألبانيا في مجالات رياضة السيارات والمبادرات العديدة المعنيّة بالسلامة على الطرق والتي تمّ إطلاقها في ظلّ حكومة رئيس الوزراء إيدي راما.” ويضيف: ” لا شك بأن مثل هذه الالتزامات تلعب دوراً حاسماً في منطقة البلقان فيما يخص مهام الاتحاد الدولي للسيارات المتمثلة في مضاعفة المشاركة في رياضة السيارات على مستوى العالم وزيادة الوعي بأهمية السلامة على الطرق. ويعدّ مشروع Auto Moto Park مثالاً يُحتذى به يجمع بين رياضة السيارات والتنقل فيما يصب بصالح الجميع.”
كما أشاد بن سيلم بالجهود التي تبذلها الحكومة الألبانية لتطوير رياضة سباق السيارات في البلاد وتعزيز مبادئ السلامة والتي انعكست بشكل واضح على المجتمع الألباني وتمكنت من استقطاب شريحة جديدة من السيّاح، كما جرّت نقاشات حول احتماليّة استضافة ألبانيا لفعاليات كبيرة مثل مؤتمر الاتحاد الدولي للسيارات أو الجمعية العموميّة السنويّة للاتحاد الدولي للسيارات.
وبدروه تعهد رئيس الوزراء الألباني بدعم حملة الاتحاد الدولي للسيارات “معاً ضد إساءة استخدام الانترنت” وذلك من خلال التوقيع على الميثاق الرسمي للحملة.