أطلقت ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘ دورة تدريبية إقليمية مخصَّصة لفِرَق الاستجابة الأولى بالتعاون مع الدفاع المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك قبيل البدء بزيادة التوفير التجاري لمركباتها الكهربائية المرتكِزة على منصّة بطارية ’آلتيوم‘، وكجزء من جهودها الرامية للتأكُّد من جهوزية السوق وسلامة العملاء ضمن هذا المجال. وسوف يجري العمل على تنظيم دورات تدريبية مماثلة في العديد من الأسواق الأخرى بالمنطقة لاحقاً.
ولقد ركّز البرنامج التدريبي المباشر على تزويد الجهات الموفرة لخدمات الطوارئ بالمعلومات والخبرات الضرورية، وذلك من خلال تقديم الإرشادات اللازمة لهم ومشارَكة أفضل الممارَسات معهم حول كيفية توفير الدعم والتعامُل بفعالية مع الحالات الطارئة التي تشمل المركبات الكهربائية.
ضمن هذا السياق، تم تنظيم دورة بعنوان ’المركبات الكهربائية ببطاريات – تدريب فِرَق الاستجابة الأولى‘ بهدف تزويد مجموعة معيَّنة من أعضاء فِرَق الاستجابة الأولى بالمهارات الضرورية للتعامُل بكفاءة مع المركبات الكهربائية ببطارية في حالات الطوارئ، وبالأخص تلك التي تستخدم منصّة بطارية ’آلتيوم‘ من ’جنرال موتورز‘. ولقد شارك في الدورة 29 عضواً ملتزماً بهذا المجال، وحضرها العميد سالم محمد علاي النقبي مدير عام الأدارة العامة لشؤون الموارد والخدمات المساندة في القيادة العامة للدفاع المدني.
وفي ظل الخطط الهادفة لطرح مجموعة واسعة من مركبات ’شفروليه‘، ’جي إم سي‘ و’كاديلاك‘ في السوق خلال السنوات القادمة، ستساهم الجهود التثقيفية التي تقودها ’جنرال موتورز‘ بتمكين التبنّي العام لهذه المركبات
في الأسواق، ودعم الجهات التي تلعب دوراً محورياً في طرح التقنية الكهربائية بطريقة مسؤولة. ولقد جرى خلال ورشة العمل، التي قدّمها عدد من الأخصّائيين المحترفين من فريق خدمة العملاء وخدمات ما بعد البيع لدى ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘، تمكين المشاركين عبر تزويدهم بباقة من المواد الفريدة والخبرات المباشرة للمساعَدة في الحفاظ على السلامة أثناء التفاعل مع المركبات الكهربائية خلال تأديتهم لواجباتهم على الأرض في حالات الطوارئ.
الجدير ذكره أن الالتزام المستمر للدفاع المدني في الإمارات بمتابَعة المشارَكة في الدورات التدريبية يساهم بتعزيز مستويات السلامة بشكل فوري لصالح مستخدمي المركبات الكهربائية المزوَّدة ببطاريات، إذ إن الاستجابة السريعة مع التمتُّع بالمعلومات الكافية أثناء الحوادث أو حالات الطوارئ يُمكِن أن يُحدِث فارقاً كبيراً عندما يتعلّق الأمر بإنقاذ الحياة وتقليل الأضرار.
وفي تعليق له على أهمّية هذه الشراكة، قال ساجد صبيح، رئيس رعاية العملاء وخدمات ما بعد البيع لدى ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘: “نفخر لاستضافة الدفاع المدني في الإمارات ضمن برنامجنا التدريبي الدولي ’المركبات الكهربائية ببطاريات – تدريب فِرَق الاستجابة الأولى‘. فهذا الأمر يشكّل محطّة بارزة ضمن خططنا التي نهدف من خلالها لزيادة توافر المركبات الكهربائية العاملة ببطاريات. كما إن تعزيز ثقافة السلامة أمر أساسي في سعينا للارتقاء بجهوزيتنا لأجل خدمة العملاء بأفضل شكل ممكن ودعم كافة الأفرقاء المعنيين لضمان تمتّع الجميع بالسلامة في الحالات الطارئة. وضمن هذا السياق، فإننا نعبّر عن امتناننا الكبير للدفاع المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة وكل المشاركين لمساهمتهم بالدفع باتجاه تحقيق تغيير إيجابي وضمان السلامة العامّة مع توجُّهنا نحو مستقبل كهربائي يتميّز بكونه أنظف وأكثر إشراقاً.”
تُعتبَر تدريبات ’جنرال موتورز‘ حول المركبات الكهربائية والمخصَّصة لفِرَق الاستجابة الأولى برنامجاً شاملاً مصمَّماً للوصول إلى الجهات المعنية بهدف تزويد فِرَق الاستجابة الأولى بالمعلومات الأساسية حول تقنية المركبات الكهربائية ببطاريات، وتصحيح الأفكار المغلوطة ومشارَكة أفضل الممارسَات حول كيفية التعامُل مع مسائل سلامة المركبات الكهربائية والمركبات الكهربائية الهجينة ضمن ظروف متعدّدة. وعلى سبيل المثال، يعتقد كثير من الناس أن الماء حول بطارية المركبة الكهربائية يولّد مخاطر بارزة، بينما في الواقع يُنصَح باستخدام كمّية كبيرة من الماء لإخماد الحرائق في بطاريات أيونات-الليثيوم.
من المهم ذكره أن موضوع سلامة المركبات الكهربائية لا يبدأ مع لحظة التصادم. فبينما هناك العديد من نواحي السلامة المشترَكة بين المركبات العاملة بوقود البنزين أو الديزل والمركبات الكهربائية، إلا إن توجُّه ’جنرال موتورز‘ الجديد بالكامل في تصميم المركبات الكهربائية من خلال مركباتها القائمة على بطارية ’آلتيوم‘، مثل ’جي إم سي هامر EV ‘ و’كاديلاك ليريك‘، يعني أن الأسلاك عالية الفولتية ممدَّدة على مسافة بعيدة من الركّاب، إلى جانب العديد من المزايا الأخرى التي تشمل مركز جاذبية أقل انخفاضاً بكثير من محرّكات الاحتراق الداخلي، وهو ما قد يقلّل من مخاطر الانقلاب. إضافة لهذا، وخلافاً للإلكترونيات المنزلية، يجري تطوير المركبات مع دارات كهربائية معزولة للمساعَدة بتقليل مخاطر عودة التيّار إلى الأرض.
يُشار إلى أنه قبل شراء العملاء لأي مركبة جديدة، تكون فِرَق الهندسة لدى ’جنرال موتورز‘ قد أخضعتها لاختبارات قاسية تتضمّن اختبارات فعلية وأخرى افتراضية، بما في ذلك اختبار غمر مجموعة البطارية واختبار ضخ الماء في المركبة بهدف محاكاة الفيضانات واختبار العوازل وباقي الإجراءات الأخرى المتعلّقة بالعزل. وخلال مراحل تطوير واختبار المركبات، يقوم المهندسون بتقييم بُنية مجموعة البطارية والمصادَقة على الأنظمة التي تفصل تلقائياً دارة الفولتية العالية للمركبة.
كما إن ’جنرال موتورز‘ ملتزمة بتثقيف فِرَق الاستجابة الأولى والثانوية حول كيفية الاقتراب من موقع الطوارئ مع التحلّي بأكبر قدر ممكن من المعلومات، بما في ذلك المعلومات التي يوفرها مستشارو ’أونستار‘، التقنية الرائدة للسلامة والأمن داخل المركبة من ’جنرال موتورز‘ والمدعومة بلمسة بشرية تتمثّل بالمستشارين، والتي يتم تفعليها عبر الضغط على زر ’أونستار‘ في مركبات ’جنرال موتورز‘ عند مواجَهة أي ظرف معيَّن وخصوصاً الحالات الطارئة، مما يسهّل الاتصال المباشر مع الشرطة عند وقوع حادث. ومن شأن المعلومات الهامّة التي توفرها ’أونستار‘ أن تسمح لمسؤولي السلامة العامّة تقييم الحالة بشكل مناسِب وتزويد فِرَق الاستجابة الأولى بما يحتاجونه لأجل القيام بالمهمّة بأمان وفعالية عند الوصول إلى موقع الحادث.
يُذكَر أنه في ظل زيادة اهتمام العملاء بالمركبات الكهربائية في دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 70 بالمئة، وذلك وفق استبيان أخير فوّضت ’جنرال موتورز‘ تنفيذه لشركة Morning Consult، تتخذ ’جنرال موتورز‘ خطوات بارزة لتعزيز الجهوزية فيما يتعلّق بالمركبات الكهربائية في الإمارات والمنطقة بشكل عام. وبالارتكاز
على هذا العصر الجديد من التنقُّل، تعمل ’جنرال موتورز‘ على توسعة جهودها الدولية بشكل كبير لتثقيف فِرَق السلامة العامّة والإطفاء وخدمات الطوارئ، وذلك بهدف تحقيق أهداف الاستدامة الإقليمية المجمَّعة وتعزيز السعي لتحقيق رؤيتها الخاصّة التي تهدف من خلالها للوصول إلى صفر حوادث، صفر انبعاثات وصفر ازدحام مروري.