• اليخت يجسد فئة جديدة من المركبات البحرية الفاخرة
• المركب الجديد يشكل ثمرة تعاون بين بي إم دبليو BMW وشركة تايد TYDE
• شركة ديزاين ووركس التابعة لمجموعة بي إم دبليو أشرفت على عمليات التصميم الداخلية والخارجية
• اليخت مزود بأجنحة مائية متطورة وتقنيات مستلهمة من اليخوت المشاركة في بطولة كأس أمريكا
• الأجنحة المائية تحقق وفورات في استهلاك الطاقة تصل إلى 80% مقارنة باليخوت التقليدية
• المركبة البحرية الجديدة تضمن تجربة سلسة وخالية من دوار البحر
• تأثيرات صوتية إبداعية من المؤلف هانز زيمر الحائز على جوائز جرامي وأوسكار
• ذي آيكون متاح للتجارب البحرية في رويال مارينا في فندق قصر الإمارات عن طريق الحجز المسبق
كشف معرض أبوظبي الدولي للقوارب، الذي يقام في مرسى أدنيك بين 9-12 نوفمبر، عن استضافة العرض الأول في منطقة الخليج ليخت ذي آيكون، أول مركبة بحرية من نوعها تعمل بالبطارية. وتأتي هذه الخطوة بعد الكشف عن اليخت لأول مرة على الإطلاق خلال مهرجان كان السينمائي في شهر مايو.
ويُعد ذي آيكون رائد نوع جديد من اليخوت التي تعتمد على الدفع الكهربائي بالبطارية، حيث يبلغ طوله 13.15 متر وتصل سرعته إلى 30 عقدة. ويشكل هذا المفهوم المبتكر ثمرة تعاون معرفي لخبراء من مختلف التخصصات في قطاع التنقل. وأشرفت بي إم دبليو على ابتكار فكرة اليخت، فيما عملت شركة ديزاين ووركس، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة بي إم دبليو ولها استديوهات في لوس أنجلوس وميونخ وشنغهاي، على تصميمه. وتسلمت شركة تايد المُصنّعة لليخوت عمليات تطوير هذا المفهوم الفريد وتنفيذه .
وتقدم شركة سايلنت باور، الممثل الرسمي لشركة تايد في دول مجلس التعاون الخليجي، اليخت إلى عملاء مختارين، إذ تجمع الشركة المصنعة بين التنقل الخالي من الانبعاثات وفهم للخيارات الفخمة والصديقة للبيئة.
مدىً يزيد عن 50 ميلاً بحرياً وسرعة قصوى تصل إلى 30 عقدة يُرسى ذي آيكون معايير جديدة في البيئة التنافسية من جوانب عديدة، بفضل محركه الكهربائي. واقتصر التنقل الكهربائي البحري حتى الآن على المركبات الأصغر والأبطاً والقادرة على قطع مدى أقصر نسبياً، فيما تُهيمن الطرازات المُزودة بمحركات احتراق تقليدية على شريحة المراكب الأكبر والأسرع والقادرة على قطع مسافة أطول. وأحدث ذي آيكون نقلة نوعية في العلاقة بين الحجم والسرعة القصوى والمدى في المركبات البحرية الكهربائية.
وأمكن تحقيق ذلك من خلال ابتكار من عالم سباقات الإبحار، حيث تسهم أجنحة تحت الماء في تقليل متطلبات الطاقة بنسبة تصل إلى 80% مقارنةً باليخوت التقليدية. ويطفو بدن اليخت فوق سطح الماء بفضل الأجنحة في القسم السفلي لليخت، مما يضمن تجربة مريحة وسرعة أعلى.
ويعمل محركان كهربائيان بقدرة 100 كيلو واط لكل منهما بتحويل طاقة ست من البطاريات المستخدمة في سيارات بي إم دبليو i3، والتي تبلغ 240 كيلو واط ساعي، إلى قدرة على قطع أكثر من 50 ميلاً بحرياً (100 كيلومتر) بسرعة 24 عقدة. وتصل السرعة القصوى لليخت إلى 30 عقدة (55 كيلومتر في الساعة). ويضمن ذي آيكون تجربة شبه صامتة من دون أي اهتزازات بفضل نظام الدفع الكهربائي المبتكر وتقنية الأجنحة المائية.
أجواء فاخرة وإطلالات خلابة وتتميز مقصورة ذي آيكون بمساحة داخلية فسيحة ومريحة بطول 4.5 متر، وذلك بفضل الارتفاع المنخفض للبدن عن سطح المياه. ويضم العمود المركزي، الذي يرتفع من طرفي البدن، المكونات التقنية للمركب، مثل شرائط أضواء LED حديثة في الجزء الأمامي والخلفي، بالإضافة إلى نقاط شحن.
ويتميز الجزء العلوي من اليخت بتصميم خفيف مُستلهم من فن الأوريغامي، كما يتيح للركاب إمكانية الوقوف والتجول في جميع نواحي المقصورة بكل سهولة. ويتميز الجزء العلوي من المركب بتصميم أنيق وفخم، حيث يتباين بشكل واضح مع النوافذ والأسطح ذات الأشكال الهندسية. ويتألق بدن اليخت، الذي يدعم السطح والنوافذ الزجاجية، بدرجتين مميزتين من اللونين الفيروزي والذهبي، بإلهام من ألوان البحر. وتوفر الجدران الزجاجية إطلالات رائعة للركاب، الذين يستمتعون بتجربة فاخرة وهادئة على متن المركب.
وتأسست شركة تايد على يدَي رائدَي الأعمال كريستوف بالين وتوبياس هوفريتز. ويُعرف بالين في قطاع الرياضات المائية بلقب المؤسس المبتكر، وهو الرئيس التنفيذي لشركة توركيدو، وعضو في المجلس الاستشاري لشركة سي. إيه آي، في حين نجح هوفريتز، المطور السابق في بي إم دبليو، بتنفيذ العديد من الابتكارات النوعية في قطاع السيارات.
وتُعد شركة سايلنت باور الممثل الرسمي لشركة تايد في منطقة الخليج، حيث تتواجد في مركز الابتكار (الجناح: I-B100) في معرض أبوظبي الدولي للقوارب، وتتيح تجربة اليخت الجديد في رويال مارينا في فندق قصر الإمارات.