– أطلق الاتحاد الدولي للسيارات اليوم المقياس البارومتري تحت رعاية حملة “متحدون ضد الإساءة عبر الإنترنت” – وهي مبادرة استراتيجية تم إطلاقها لمعالجة تأثير الإساءة عبر الإنترنت ضد الرياضيين والمسؤولين والمتطوعين وغيرهم من المشاركين في الأحداث الرياضيّة.
ابتكرت النسخة الأولى من الدراسة الاستقصائية، والتي تمّ تقديمها كمقياس، لتوفير تقييم لمدى الإساءة عبر الإنترنت ضد الرياضيين والمنافسين والمسؤولين والمشاركين المنتمين إلى أكثر من 70 هيئة رياضية دولية. وسيترأس فريق المشروع البروفيسور ديفيد حسن، وهو باحث بارز في الإدارة والسياسة الرياضية لأكثر من عقدين من الزمن.
وسيتطلب الأمر من المشاركين تقييم التأثير المباشر وغير المباشر للإساءة عبر الإنترنت، وتصنيف أشكال الإساءة التي يعتبرونها الأكثر انتشاراً، والأهم من ذلك، دعوة الهيئات الرياضية إلى النظر في كيفية تشكيل وقياس الاستجابة المحكمة لآفة الإساءة عبر الإنترنت.
كما سيُطلب من الهيئات الرياضية قياس عواقب الإساءة عبر الإنترنت في الرياضة على النساء والشباب والأقليات. في المجمل، سيتم جمع الردود على أكثر من 35 مقياساً رئيسياً لتتبع الإساءة عبر الإنترنت في الرياضة، مما يوفر رؤية فريدة لواحد من أكثر التحديات المؤذية التي تشهدها الرياضة العالمية.
سيقود فريق أبحاث جامعة الاتحاد الدولي للسيارات آليات التحليل والعرض النهائي لأول مسح سنوي لمقياس UAOA، والذي سيتم إجراؤه وفقاً لأفضل الممارسات البحثية. ومن المفترض أن تُكمل الاتحادات الرياضية الاستطلاع بحلول 30 أكتوبر/ نوفمبر ومن المقرر أن يتم نشر نتائج الاستطلاع في ديسمبر/ يناير.
وبدوره عقّب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم: “يعدّ إطلاق أول استطلاع بارومتري حول إساءة الاستخدام عبر الإنترنت بمثابة علامة فارقة في حملة الاتحاد الدولي للسيارات “متحدون ضد إساءة الاستخدام عبر الإنترنت”.
“ستقود هذه المبادرة البحثية الأخيرة إلى نتائج من مختلف أنحاء المشهد الرياضي لتوجيه نهجنا الاستراتيجي. ولن نتمكن من تحقيق قدر من النجاح في مكافحة هذه الآفة في رياضتنا إلا من خلال جهد تعاوني يجمع كل شخص في الرياضة، من وسائل الإعلام والفرق والمنافسين والمشجعين، فلكلٍ دور يلعبه.”